في الفترة الأخيرة، تصاعدت الاحتجاجات في إسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس الفلسطينية
1
. هذه الاحتجاجات جاءت كرد فعل على استمرار احتجاز الجنود والمدنيين الإسرائيليين في قطاع غزة من قبل حماس وحلفائها
1
.
العائلات الإسرائيلية للجنود والمعتقلين تعبر عن استيائها وقلقها من السياسات الحكومية الحالية، التي تبدو غير فعّالة بالنسبة إليهم. تُتهم الحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة المحادثات اللازمة لإتمام صفقة تبادل الأسرى، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع ويعرض حياة المحتجزين للخطر
2
.
في المقابل، يرى البعض أن الحكومة الإسرائيلية تدرس الأمر بدقة وتبحث عن حلول تتلاءم مع مصالحها الأمنية والسياسية
3
. بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، يعلم أن أي تنازل قد يُنتقد بشدة، وقد يُستغل كأداة ضغط من قبل المعارضة السياسية داخلياً
3
2
.
أما من جانب الفلسطينيين، فهم يستفيدون من ورقة الأسرى في المفاوضات مع إسرائيل، ويمتنعون عن تقديم تنازلات بدون ضمانات قوية، مما يجعل الموقف معقدًا من كلا الجانبين
3
.
1
Al Jazeera
2
www.aljazeera.net
3
شبكة الميادين