مصر منع دخول السوريين

قصة منع دخول السوريين إلى مصر:
في فترة عصيبة تشهد تغيرات كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، أصدرت السلطات المصرية قراراً غير متوقع يقضي بمنع دخول السوريين القادمين من أي جزء من العالم
1
. جاء هذا القرار بعد سلسلة من التعليمات والقرارات التي بدأت بمنع دخول السوريين حاملي والإقامات الأوروبية والأميركية والكندية دون الحصول على موافقة أمنية
1
.
وبناءً على ذلك، أبلغت شركات السفر والطيران بضرورة عدم قبول أي راكب سوري على الرحلات المتجهة إلى مصر، باستثناء حاملي الإقامات المؤقتة التي لا تشمل السياحة
1
.
ترجع جذور هذا القرار إلى التغيرات الجذرية في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، وإعلان الإدارة الجديدة فرض سيطرتها على البلاد
2
. في أثناء ذلك، بدأت الحكومة المصرية بتسهيل إجراءات عودة السوريين المقيمين على أراضيها إلى بلادهم وتقديم الدعم اللازم لضمان عودتهم الآمنة
1
.
إلا أن الأوضاع السياسية المتأزمة والقرارات الجريئة دفعت مصر إلى اتخاذ إجراءات أمنية إضافية لضمان سلامة أراضيها وحماية مواطنيها من أي تهديدات محتملة.
يعلق الكثيرون على هذا القرار بالقول إن مصر لطالما كانت حاضنة دافئة للاجئين السوريين في أوقاتهم العصيبة، مؤكدين على أهمية الروابط التاريخية المشتركة بين الشعبين. ومن جهة أخرى، يطرح البعض تساؤلات حول تأثير هذه الخطوة على العلاقات الثنائية بين البلدين ومدى استقرار المنطقة بشكل عام.
Story of the Ban on Syrians Entering Egypt:
In a tumultuous period marked by significant changes in the Middle East, the Egyptian authorities issued an unexpected decision to ban all Syrians from entering the country
1
. This decision follows a series of regulations that initially restricted Syrians holding European, American, and Canadian residencies from entering Egypt without prior security approval
1
.
Consequently, travel and airline companies were instructed not to accept any Syrian passengers on flights heading to Egypt, except those holding temporary non-tourist residencies
1
.
The roots of this decision trace back to the radical changes in Syria after the fall of Bashar al-Assad’s regime on December 8, 2024, and the new administration proclaiming control over the country
2
. During this period, the Egyptian government had already been facilitating the return of Syrian residents on its soil to their homeland, providing the necessary support to ensure their safe return
1
.
However, the escalating political turmoil and bold decisions led Egypt to take additional security measures to safeguard its territories and protect its citizens from potential threats.
Many commentators note that Egypt had always been a warm haven for Syrian refugees during their darkest times, emphasizing the importance of the historical ties between the two nations
3
. On the other hand, some raise questions about the impact of this move on bilateral relations and the overall stability of the region.
لمزيد من التفاصيل، يمكنك زيارة هذا الرابط.
1
العربية.نت
2
Al Watan
3
المصري اليوم | MSN